بقلم /محمد يحيي الدمرداش
في ظل ازمة التعينات والبطالة يقوم البعض من ضعاف النفوس باستثمار تلك الظاهرة التي تؤرق الوطن في الضغط علي الشباب الذي ينتظرون في طابور التوظيف هي مدارس الخاصة ولكنها تابعة لوزارة التربية التعليم بتعطي اعلي راتب للمدرسين 200 جنيه فقط والمدرسين قابلين الوضع ده مقابل اعطاء دروس خصوصية لطلبة المدرسة وطبعا المدرسين ليس لهم عمل بعد تخرجهم فكانوا مضطرين لقبول هذا الوضع انهم لاياخذون هذا الراتب في فترة الاجازة
المهم الفساد في المدرسة عاملة كشوف رواتب وهمية تعرضها للادارة الماليه لايعلم عنها المدرسين اي شيء تظهرها عند اللزوم لاي زائر لتزييف الحقيقة المره.
وتوجد كشوف اخري بالراتب وهو ال200جنيه وده اعلي راتب وهذه احدي المدارس الخاصة فالنفتح ملفات الفساد التي تنتقل في جسد الوطن مع ان المصروفات بياخذوا من الطلبة مصاريف المدرسة اد ايه 17 الف جنيه للدبلومة الامريكية.و5الاف جنيه من طلبة الثانوى العام وللاسف لا يستطيع هؤلاء الشباب الكلام او التصريح والا الطرد هو عقابهم.